توفي لخضر بورقعة ، المخضرم الذي يحظى باحترام كبير في حرب الاستقلال الجزائرية ضد فرنسا وشخصية رئيسية في حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة ، عن 87 عاما. أعلن هاني بورقعة نجل المناضل على صفحته على فايسبوك في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء عن وفاة والده وقد دفن الفقيد ، الذي قضى النصف الثاني من عام 2019 في السجن لدوره في حركة الاحتجاج الجماهيري في الحراك ، في مقبرة سيدي يحيى في التلال الواقعة فوق الجزائر العاصمة. وخرج المئات من المعزين لتقديم العزاء على الرغم من قيود فيروس كورونا على التجمعات. وردد البعض شعار الحراك الاحتجاجي "دولة مدنية لا عسكرية" وتعهدوا "بمواصلة الحراك". كتب أحد مستخدمي تويتر: "سوف نتذكره على تصميمه على الاستمرار في الضغط إلى الأمام ، ونقل الشعلة إلى الشباب" ، مضيفًا أن بورقعة كان يمتلك ميزة "نادرة" لكونه بطل حرب تجنب الوقوع في الماضي. .