التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٥

إحصاء الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين لإدماجهم وترسيمهم

أمرت وزارة التربية الوطنية، مديرياتها الولائية، بإحصاء الأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة والمستخلفين على عطل مرضية وعقود ما قبل التشغيل، مع تحديد نوع الشهادات الحاصلين عليها، وذلك قصد منحهم الأولوية في التوظيف بعنوان 2015، بإدماجهم في مناصب قارة. وجهت مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية، مراسلة تحمل صفة "مستعجل" إلى مديريات التربية، تطلب منهم ضرورة الشروع في إحصاء شامل لعدد الأساتذة المتعاقدين على مناصب شاغرة، الأساتذة المستخلفين على عطل مرضية وكذا الأساتذة الذين تم توظيفهم في إطار عقود ما قبل التشغيل خاصة بالمناطق النائية والمعزولة، مع إرفاق أسمائهم بنوع الشهادات الحاملين لها، بغية منحهم الأولوية في التوظيف في إطار المسابقات التي ستنظم بعنوان 2015، على أساس الشهادة وليس على أساس الاختبار الكتابي، لكي يتسنى لعدد كبير منهم الظفر بمناصب عمل "قارة". .. ومن ثمة إدماجهم ضمن الأطر القانونية، خاصة وأن هؤلاء المتعاقدين والمستخلفين كانوا قد انضووا تحت لواء تنسيقية وطنية تابعة لنقابة مجلس ثانويات الجزائر، للمطالبة بإدماجهم في مناصب دائمة دون شرط أو قيد،

منظمة حاملي الشهادات تهاجم فتح الوظيف العمومي للمسابقات الكتابية

اتهمت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات مديرية الوظيف العمومي بضرب تعليمات سلال بعرض الحائط من خلال فتح مسابقات توظيف كتابية، وهو ما يتناقض وتعليمات الوزير الأول الخاصة بمنحهم الأولوية في التوظيف.  قالت المنظمة الوطنية للشباب حاملي الشهادات -اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية  سابقا-ـ أمس، في بيان لها تلقت "الجديد اليومي" نسخة منه، بأن فتح مديرية الوظيف العمومي لمسابقات توظيف كتابية يعني إهمال فئتهم، رغم توصيات الوزير الاول بأسبقيتهم في التوظيف مطالبين الرئيس بالتدخل من أجل "إنصافهم" عن طريق إصدار مرسوم رئاسي على غرار ما تم مع فئة حاملي الشهادات التطبيقية. وأوضحت المنظمة رفضهم نابع من إزاحتهم من الأولوية في المناصب الذي يشغلونها وقد تعطي فرصة إلى شباب خارج  القطاع وهدا تنافي مع التصريح الأخير للوزير الأول، معتبرة أن تلك الصيغة من التوظيف تمنح الفرصة لعودة المحسوبية  وتكريس البيروقراطية السلبية، مؤكدين أن مسابقات التوظيف شكلية في ظل قرارات متناقضة من  بعض المديريات وبعض الوزراء لتبقى فئة عقود ما قبل التشغيل هي الضحية

العودة الى الاختبارات الكتابية في مسابقات التوظيف قريبا

علمت وقت الجزائر من مصادر مسؤولة أن المديرية العامة للوظيفة العمومية قررت اللجوء إلى الامتحانات الكتابية كما كان معمولا به سابقا، قبل اللجوء إلى اعتماد آلية المقابلة الشفهية بدلا من الامتحانات الكتابية التي تم الاستغناء عنها من قبل معظم المديريات الإدارية منذ سنة 2012.   وأكدت أمس، مـــــــــــصادر مسؤولة من مديرية الوظيـــــفة العـــــــمومية بوهران، أن الإدارة المركـــــــــزية قـــــــــــررت إعادة بـــــــعث طريقة اختـــــــيار وانـــــــتقاء المرشحين لنيل مناصب عمل ضمن مسابقات التوظيف الخارجي عن طريق الطريقة القديمة الكلاسيكــــــــية التي كانت تعتمد على الامتحانات الكتابية، وتشمل الثقافـــــة العامـــــــــة واللـــغات الأجنبية، مـــــــرورا بالتحرير الإداري بالنـــــــــسبة للمناصــــــــــب الإدارية كمتصرفين إداريين ومتصرفين إقليميين. وأكدت المصادر التي أوردت المعلومة أن المدـــيرية العامـــــــــــة قررت الاعتماد على هذه الطريقــــــــــة مجددا لوضع حد للأقاويل والاتهامات التي توجـــــــــه بعدم الشفافـــــــــــــية في اجتياز تلك المسابقات، التي تتم عن طريق المقابلة الشفهي